روائع مختارة | قطوف إيمانية | أخلاق وآداب | المرأة هي الخاسر الحق اذا تخلى الرجل عن القوامة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > قطوف إيمانية > أخلاق وآداب > المرأة هي الخاسر الحق اذا تخلى الرجل عن القوامة


  المرأة هي الخاسر الحق اذا تخلى الرجل عن القوامة
     عدد مرات المشاهدة: 3750        عدد مرات الإرسال: 0

أكدت م. كاميليا حلمى رئيس اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل التابعة للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة ومنسق إئتلاف المنظمات الإسلامية فى مجال الأسرة والطفل، وعضو مجلس إدارة المنتدى الإسلامي العالمي للأسرة والمرأة، على أن تطبيق الإتفاقيات الدولية الخاصة بالمرأة والطفل كان لها الأثر الكبير فى هدم الأسرة وضياع المرأة.

وقالت م. كاميليا حلمى فى تصريح خاص لـ موقع البحيرة هذه الإتفاقيات تعمل على الغاء القوامة، وتجعل من واجبات المرأة العمل والإنفاق على الأسرة وهو ما يخالف الشرع فالأصل أن المرأة غير مكلفة بذلك، ولا أقول أن عمل المرأة حرام فأنا أعمل وأنت تعملين والكثيرات يعملن، وقد يكون تخصصى نادر ويحتاجه المجتمع ولكن عمل المرأة يكون طواعية منها لتعين الرجل مشكورة وليس فرض عليها، لأن الأصل أن المرأة فى كفالة أبيها أو أخيها أو زوجها وإن فقدت كل ذلك وجب على الدولة إخراج راتب يكفل لها العيشة الكريمة.

وأضافت أن المخططات الدولية لهدم الأسرة تستهدف إستئصال الأسرة وليس تفكيكها، والعاملين على ذلك هم المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة وهناك منظمات نسوية وليست نسائية تتلقى التمويل الأجنبى من الخارج، ويقدمون تقارير للحصول على المزيد من التمويل، وما رأيناه فى المؤتمرات الدولية أن هناك ضغط عالمى لتفعيل الإتفاقيات الدولية.

وأشارت م. كاميليا فى حديثها الى وثيقه السيداو وخاصه المادة 16 التى تنص على أن تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير المناسبه للقضاء على التميز ضد المرأة فى كافه الامور المتعلقه بالزواج والعلاقات الأسريه على أساس مساواة الرجل والمرأة فى نفس الحق فى عقد الزواج مثل: زواج المسلمة من كتابى، منع تعدد الزوجات، الغاء العدة للمرأه، الغاء الولايه، وأضافت وإثناء الزواج الغاء القوامة والمهر والإنفاق وفسخ الزواج والغاء الطلاق بإرادة الزوج المنفردة والطلاق الغيابى وإقتسام الممتلكات بعد الطلاق الطلاق القضائى والوثيقة المفسرة للسيداو -وثيقة بكين.

كما أكدت على ان الخاسر الحق اذا تخلى الرجل عن القوامة هى المرأه لتحملها ذلك حتى الممات، لذا وجب علينا إعادة النظر فى هذه الإتفاقيات وإيجاد رأى عام شعبى واعى بما يخطط للأسرة لتفكيكها بل رغبة فى إستئصالها، وقالت أننا نسعى لتعود للأسرة توازنها وأن يتحمل الرجل دوره الحقيقى الذى أراده الله له، ولحماية للمرأة المصرية حتى لا يحدث لها كما حدث للمرأة الغربية، التى وصل بها الأمرالى -إذا لم تعمل المرأة الغربية ستموت جوعاً.

الكاتب: هاله عارف.

المصدر: المنتدي الإسلامي العالمي للإسرة والمرأة.